
قال مسؤولون أمريكيون إن تصفية زعيم تنظيم الدولة، أبي بكر البغدادي، تمت بواسطة مساعدة قدمها عنصر في التنظيم، وقد يحصل على مكافأة بملايين الدولارات.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن مسؤولين قولهم: إن العثور على موقع اختباء البغدادي، تم بفضل معلومات من عنصر في التنظيم، كان مرافقا للبغدادي خلال تنقلاته بسوريا وشارك في الإشراف على بناء منزله.
- سيجعل اليمنيين اغنى من كل دول الخليج ... كنز يمني لا يقدر بثمن تتصارع عليه دول العالم ... دولة مجاورة لليمن تباغت الجميع
- يجعلك عاجز جنسيا وغير قادر على المعاشرة الزوجية حتى لو استخدمت الفياجرا ... لا تتناول هذا الشيء اللذيذ لا في الغداء ولا في العشاء ولا حتى في الفطور
- "صورة صادمه" سعودي ينهي حياة مغترب يمني بطريقة مروعة ومخيفة ارعبت كل اليمنيين في المملكة... جريمة افزعت كل المغتربين اليمنيين
- ابن سلمان في حالة انهيار وخوف شديد ... معارض سعودي يفاجئ الجميع ويكشف هذا الامر الخطير
- عاجــــل : "الاسماء" منعتهم من العودة الى عدن ... الامارات تحتجز هذه القياداة الانفصالية البارزة
- وصلة رقص جريئه لإيفانكا ترامب مع مسؤولين عرب ... بلباس مغري جدا "فيديو"
- الحزن يعم الأسرة الملكية وإعلان رسمي بشأنها ... اصابة زوجة ولي العهد بمرض خبيث في صدرها " صورة "
وأوضحت مصادر الصحيفة أن المعلومات المفصلة التي توفرت لدى المتعاون حول موقع وجود البغدادي، ومخطط المبنى الذي اختبأ فيه، تشير إلى أن هذه المعطيات لعبت دورا حيويا، في الغارة التي نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في إدلب لتصفية زعيم التنظيم.
وكشفت أن المتعاون تواجد في الموقع خلال عملية اقتحام مجمع البغدادي، ونقل من سوريا بعد مرور يومين مع عائلته، لافتة إلى أن السلطات قد تمنحه المكافأة كاملة أو جزءا من المبلغ مقابل المساعدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله: إن المتعاون عنصر عربي من التنظيم، وقرر الانشقاق والعمل ضده، بعد مقتل أحد أقاربه بأيدي عناصر من "داعش".
واختبأ المنشق في البداية في معسكرات "قوات سوريا الديمقراطية"، ليتم بعد ذلك تسليمه للاستخبارات الأمريكية، التي عملت على مدار أسبوعين على تدقيق المعلومات حول هويته.
وبدأت محاولات استخدام المعلومات التي قدمها المتعاون في الصيف، إلا أن الإمكانية الحقيقية للاستفادة منه وبدء تدبير العملية ظهرت فقط في أيلول/سبتمبر.
وحتى الآن لم تكشف السلطات الأمريكية، أي تفاصيل تتعلق بوجود متعاونين من داخل التنظيم، ساهموا في عملية التصفية.